الازمة الاوروبية الغربية هي ازمة المراكز الاستعمارية المتعددة
المانيا غير بريطانيا غير ايطاليا و اسبانيا الظاهرة الموحدة لهذه الازمات هي الخطاب الاعلامي الكاذب. و الذي يتماشى لحد التماهي في الخطاب النازي التقليدي في صيغته التبشيرية الحماسية
خطاب انتحاري بكل المقاييس
المانيا حاليا يحكمها تحالف من الخضر و الاشتراكيين الديمقراطيين و اليسار
و مدعوم من الحزب الديمقراطي المسيحي حزب انجيلا ميركل
التحالف رافض تماما للحركة ضد روسيا في اوكرانيا و من الواضح انهم لا يريدون تأزيم الوضع و هم يضغطون من اجل انهاء الازمة و حلها بشكل مرضي. الدول التي تدور في فلك المانيا تلعب لعب المانيا من هذه الدول المجر بقيادة اوربان و الذي قامت قواته بطرد و ضرب و مطاردة المهاجرين من كل مكان
الحراك الاستعراضي و الفاشل تقوده فرنسا فكما اوضحنا من قبل فرنسا ماكرون تبحث عن دور و ازمتها قوية و عميقة و الهراء الاعلامي يبيع خاصة مع الانقسام الطبقي و العرقي و السياسي
ايطاليا و اسبانيا و اليونان تمثل الدول المفلسة التي انهار اقتصادها و الآن ليس لها دور الا الشكوى
بريطانيا نجح السيد جونسون في اعادتها للحظيرة الامريكية بعد ان كانت قاب قوسين او ادنى تقترب من استقلال كبير و تغيير كبير مع كوربين
و هو ما كان يمكن ان يحدث في فرنسا مع التروتسكي ميشون
بريطانيا تفتح لنا بوابة رؤية الازمة الأمريكية و ايضا رؤية ازمات الشرق الاوسط