Quantcast
Channel: ossama-elkaffash-articles
Viewing all articles
Browse latest Browse all 80

تداعيات الخطاب الانتحاري المجتمعية ...٢. شخصية المماضر!!!

$
0
0

ينتج الخطاب الانتحاري كما اسلفنا حالة من التبلد تمثل روح العصر و تصير ملح الشخصية و بهاراتها لانها تمثل الحس العام و تنتشر عبرها حالة كاذبة من الاستقرار والهدوء
هناك اكثر من نوعنمطي لهذه الشخصيات التي تقوم بهذا الدور المهم اي نشر التبلد
من هذه الانماط نمط اتصور ان من افضل تسمياته
المواطن / المماضر و المماضر كلمة مركبة من مناضل و
 ممرض
اتخيل المماضر يستيقظمبكرا ليهرع لادوات وسائط التواصل الاجتماعي  و يبدء في تصفحها الى ان تقع عينه الخبيرة!! على بغيته
بوست او فيديو او منشور يقوم بعمل شير له و عادة يكون هذا الشئ ايا كانت هويته
استغاثيا بامتياز
و لا يكتفي  المماضر بتشيير هذا الشئ الاستغاثي و انما يبدء في ارسال تاجات لمن يظن انهم متابعوه  على الوسيط فوظيفته كما يتخيلها هي التنبيه و العلاج
علاج الوطن/الامة /الشعب حسب الهوية الايديولوجية للماصر من سباته/سباتها
بالنسبة للمماضر في عالمه التخيلي 
دوره علاجي تنويري
ومن هنا اتت صفة الممرض فادوات التواصل الاجتماعي هي حقنته التي يحملها ليغرسها بقوة في مقعدة الذين يريد ان يعالجهم و بالاسم
تأخذ الحقنة المؤلمة اشكال عديدة فالدواء مؤلم كما نعلم
لنقل ان اهمها في تقديري ما ذكرناه سابقا لكنها قد تكون سؤالا خبيثا يراد به اظهار القدرة و احراج الآخر الذي ربما لايعرفه المماضر
او قد تكون رفضا لتعليق لا يفهمه المماضر و لكن لا يهم فهم المماضر للتعليق المهم غرس الحقنة
و هكذا
المماضر يخرج بعد جولته الصباحية مرتاح البال و سعيد ادى دوره و عالج البشر و من ثم يبدء في ممارسة دوره الاجتماعي المعتاد في اي عمل بعد ان يكون قد اصاب من اصاب بخبثه ..و تبدء دورة التبلد و الانسغال بالتخيلي و كل ماهو تافه و ثانوي 
اللهم قنا شر المماضرين


Viewing all articles
Browse latest Browse all 80