بعد المماضر و المعلامة سنجد نمطا منتشرا
من مناضلي الفراغ المتخيل الافتراضي هو المناضل الاستغاثي او المغاثي. او ل ما يميز المغاثي انه مصدق لكل شئ يقال ليس لان كل ما يقال يصدق لكن لان التصديق يحقق له / لها احساس الاستقرار و الرسوخ العقائدي مثلا كل مايحدث على الارض الآن انما هو لتمرير صفقة القرن المأسوف على شبابها ...ثورة الجزائر
هي مؤامرة لتثبيت السلطة ..خسارة بلدية استانبول هي خسارة لاردوغان و تحالفه...الخ بدون ادنى تمحيص لحقائق واقعية في الامر : مثلا ماهي صفقة القرن اصلا؟ وكيف سيتم تمريرها و ماءا عن حراك الاقصى و مظاهرات العودة ؟
او هل صحيح ان الحراك الشعبي السلمي الراقي في الجزائر مؤامرة ؟ لماءا لا نرى مأساة العشرية السوداء التي انهطت الجميع بما في ذلك الجيش و باقي عناصر الدولة بخسائر فادحة و لماذا لا نرى خصوصية الوضع في الجزائر التي مرت بحربين في اقل من نصف قرن؟
و هل خسارة اردوغان لبلدية استانبول ام هي خسارة ليلدريم؟ و الاهم ان منصب العمدة منصب تنفيذي و حوله مجلس اغلبيته من اتباع اردوغان و الاهم انتصار العدالة و التنمية في جنوب شرق تركيا و اختراق المناطق الكردية ؟ و الاهم ان التحالف الاردوغاني البهجتلي
قد حصد ٥١% من الاصوات واكثر من ٦٠% من المجالس البلدية مما يعني افساد التحالف المضاد الذي يضم الجميع و الامر هنا لا يدخل في اعتباره رأي الناخب التركي الذي تكلم وفقا للمتاح من اراء متعددة من مصادر متعددة عن امور اقتصادية قانونية بحتة مثل مشروع رفع سن التقاعد ليصير مثل الاتحاد الاوروبي و غير ذلك.
المقصود ان التفسيرات و التحليلات كثيرة لكن كليشيهات المغاثي اكثر رسوخا لانه / لانها يصدق/تصدق رؤية داخلية مستبطنة تثبت الاستقرار و تدافع عن الواقع القائم وان ادعت مهاجمته. و الجدير بالذكر ان المغاثي له صورة مرآة اخرى هي المناضل المدافع او المنافع بضم الميم مع ان المنافع بفتحها تنفع ايضا ففي الاغلب الاعم يكون الدفاع المستميت عن الوضع القائم منبعه منفعة حتى وان كانت متوهمة . المغاثي و المنافع صورة مرآة لبعض
وقانا الله شرهما
من مناضلي الفراغ المتخيل الافتراضي هو المناضل الاستغاثي او المغاثي. او ل ما يميز المغاثي انه مصدق لكل شئ يقال ليس لان كل ما يقال يصدق لكن لان التصديق يحقق له / لها احساس الاستقرار و الرسوخ العقائدي مثلا كل مايحدث على الارض الآن انما هو لتمرير صفقة القرن المأسوف على شبابها ...ثورة الجزائر
هي مؤامرة لتثبيت السلطة ..خسارة بلدية استانبول هي خسارة لاردوغان و تحالفه...الخ بدون ادنى تمحيص لحقائق واقعية في الامر : مثلا ماهي صفقة القرن اصلا؟ وكيف سيتم تمريرها و ماءا عن حراك الاقصى و مظاهرات العودة ؟
او هل صحيح ان الحراك الشعبي السلمي الراقي في الجزائر مؤامرة ؟ لماءا لا نرى مأساة العشرية السوداء التي انهطت الجميع بما في ذلك الجيش و باقي عناصر الدولة بخسائر فادحة و لماذا لا نرى خصوصية الوضع في الجزائر التي مرت بحربين في اقل من نصف قرن؟
و هل خسارة اردوغان لبلدية استانبول ام هي خسارة ليلدريم؟ و الاهم ان منصب العمدة منصب تنفيذي و حوله مجلس اغلبيته من اتباع اردوغان و الاهم انتصار العدالة و التنمية في جنوب شرق تركيا و اختراق المناطق الكردية ؟ و الاهم ان التحالف الاردوغاني البهجتلي
قد حصد ٥١% من الاصوات واكثر من ٦٠% من المجالس البلدية مما يعني افساد التحالف المضاد الذي يضم الجميع و الامر هنا لا يدخل في اعتباره رأي الناخب التركي الذي تكلم وفقا للمتاح من اراء متعددة من مصادر متعددة عن امور اقتصادية قانونية بحتة مثل مشروع رفع سن التقاعد ليصير مثل الاتحاد الاوروبي و غير ذلك.
المقصود ان التفسيرات و التحليلات كثيرة لكن كليشيهات المغاثي اكثر رسوخا لانه / لانها يصدق/تصدق رؤية داخلية مستبطنة تثبت الاستقرار و تدافع عن الواقع القائم وان ادعت مهاجمته. و الجدير بالذكر ان المغاثي له صورة مرآة اخرى هي المناضل المدافع او المنافع بضم الميم مع ان المنافع بفتحها تنفع ايضا ففي الاغلب الاعم يكون الدفاع المستميت عن الوضع القائم منبعه منفعة حتى وان كانت متوهمة . المغاثي و المنافع صورة مرآة لبعض
وقانا الله شرهما