Quantcast
Channel: ossama-elkaffash-articles
Viewing all articles
Browse latest Browse all 80

Article 12

$
0
0
البيان الصحفي الصادر عن اول مؤتمر صحفي لنصرة في القاهرة بتاريخ 22مارس 2010


عقدت السكرتارية العامة لمنظمة نصرة القدس مؤتمرها الصحفي الاول في القاهرة في مقر نقابة الصحفيين واصدرت بعده هذا البيان . سأقوم برفع باقي البيانات و المقررات تباعا
ايضا ستنتهي السكرتارية العامة قريبا من عمل موقع خاص لنصرة على الشبكة العنكبوتية
سيتضمن اخبار القدس وصور وافلام وايضا منتدى نصرة القدس
وهو منتدى مفتوح لمشاركة الجمهور باي لغة
سأضع هنا رابط الموقع ان شاء الرحمن
خالص التحيات
اسامة


بسم الله الرحمن الرحيم

المؤتمر العام لنصرة القدس

THE GENERAL CONGRESS FOR THE SUPPORT OF AL QUDS

LA CONGRES GENERALE POURLA SOLIDARITE AVEC AL QUDS

الأمانة العامة

nusratalquds@gmail.com

6ربيع الثاني 1431هـ// 22 / 3 / 2010م

نقابة الصحفيين - القاهرة

بـيان صحـفي

في خضم الأخطار والأحداث الخطيرة المحدقة بالقدس الشريف وفلسطين، فإنّ المؤتمر العام لنصرة القدسإذ يؤكد التزامه بواجب النصرة لنضال الشعب العربي في فلسطين من أجل تحرره الوطني وتحقيق سيادته الكاملة في مدينة القدس، وضمان حرمة المسجد الأقصى وكافة المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في فلسطين؛ فإنّه يشدِّد على أنّ الممارسات العنصرية الصهيونية التي تنتهك الحرمات الدينية والثقافية والحضارية والوطنية والإنسانية في فلسطين لن يكون مآلها في نهاية المطاف إلاّ تقويض الكيان الصهيوني في فلسطين..

إن سياسات وممارسات الاستعمار الاستيطاني الاحلالي الصهيوني لم تقف عند اقتلاع ملايين من عرب فلسطين من أرضهم، بل إنها لا تتورّع عن تزييف الواقع الثقافي والديموغرافي وتغييره في فلسطين. وإذ تؤجج هذه الممارسات وعن سابق إصرار من مشاعر الإحباط والغضب على امتداد العالم الإسلامي والساحة الدولية، فإنها تظهر للرأي العام الدولي أبعاد الموقف العنصري لقادة حكومة تل أبيب تجاه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 القاضي بعودة اللاجئين من عرب فلسطين إلى وطنهم كشرط ملازم لقبول عضوية الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة..

إنّ الموقف الصهيوني القائل بأن تطبيق هذا القرار الأممي إنما يقوِّض من "النقاء اليهودي" للكيان الصهيوني هو بطبيعة الحال موقف غير قابل للتطبيق عملياً ولا يمكن واقعياً البناء عليه:ليس وحسب لأنه يتجاهل الشرط الذي تمّ على أساسه قبول عضوية الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة والمنتظم الأممي، بل لأنه عنصريته وصلافته البالغتين تتناقض تماماً مع المعطيات الواقعية الراهنة للمنطقة مجتمعياً ودينياً وحضارياً ودولياً.. فهو يشكِّل سابقة عنصرية صريحة تربط بين حقوق المواطنة (في فلسطين) وبين العقيدة (والأيديولوجيا) الصهيونية؛ ناهيك بأنه موقف يتجاهل أن أكثر من نصف السكان في فلسطين هم الآن من العرب (المسلمين والمسيحيين واليهود) الذين ينتمون تاريخياً وثقافياً إلى المجتمع والحضارة العربية الإسلامية، فضلاً عن أنّ قرابة مثلي هؤلاء عددياً من لاجئي عرب فلسطين يرابطون على حدودها ولا شاغل لهم إلاّ تحرّرهم الوطني وإحقاق حقوقهم في العودة إلى وطنهم فلسطين..

كما أنّ هذا الموقف الصهيوني يتجاهل قبل كل ذلك وبعده، أنّ السلام والاستقرار الحق في فلسطين لا يمكن أن يتحقّق عبر السياسات المعادية لأمة فلسطين العربية بملايينها الثلاثمائة، والمستخفة ليس وحسب بمليار ونصف مسلم يرفضون العنصرية الصهيونية، بل أيضاً بمواقف أحرار العالم وشرفائه ممن يرفضون عنصرية الاستعمار الاستيطاني الإحلالي كانت صهيونية أم لم تكن.

إنّ المؤتمر العام لنصرة القدسالذي كان من ثمار جهوده خلال السنوات الأخيرة أن ينعقد جمعه العام التأسيسي في العاصمة الماليزيةكوالالمبور يومي 5-6 صفر 1431هـ (20-21يناير 2010) بمشاركة مندوبي هيئته الاستشارية و ممثِّلي لجانه التحضيرية المختلفة من دول العالم الإسلامي وخارجه، ليؤكد ويجدِّد التزامه بإيضاح حقائق واقع الصراع مع الصهيونية في فلسطين بأبعاده الاجتماعية والسياسية والحقوقية والحضارية والدينية، باعتبار أن احترام هذا الواقع هو الأساس الوحيد الممكن لتحقيق السلام في فلسطين والمنطقة. إنّ تجاهل أبعاد واقع الصراع في فلسطين لا يمكن أن يقود إلى السلام، وإنما إلى مزيد من التهديد للأمن والسلم الدولي في ظل حالة الاستقرار المصطنع والهش الذي تفرضه وتكرّسه العنصرية الصهيونية. إن إقامة السلام إنما تتوقف على تحقيق الاستقرار المبني على احترام حقائق الصراع في فلسطين وعلى إحقاق الحقوق على هذا الأساس لا على تجاهله أو تزييفه.

لكل ذلك، فإن المؤتمر العام لنصرة القدسالذي كان قد أعلن في البيان الختامي لجمعه العام أنّ تأسيسه إنما يستهدف استنفار الطاقات الأهلية عربيّاً وإسلاميّاً ودوليّاً، والعمل على التقاء وتكامل الجهود الأهلية والحكومية من أجل نصرة القدس، بما يحقق تطلعات عرب فلسطين في الحرية والكرامة والتحرّر الوطني، ويشرح عدالة قضية القدس وفلسطين أمام الرأي العام الدولي، ليؤكد مضيه في العمل في إطار ما اعتمدته لجانه الإعلامية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية، وما أقره بشأن فعاليات "اليوم التضامني الدولي لنصرة القدس" الذي سيتم تنظيمه بشكل متزامن في مختلف العواصم والبلدان التي تتواجد فيها لجانه التضامنية.

إن إرساء السلام والأمن الدوليين إنما يتوقف على نصرة القدس وتمكين الشعب العرب الفلسطيني من حقه المشروع في العودة إلى أرضه ووطنه فلسطين والعيش فيها بأمن وكرامة متمتِّعا بكافة حقوقه المواطنية والدينية..



Viewing all articles
Browse latest Browse all 80